السبت، 19 يناير 2013

هل فكرت في تغيير نفسك قبل تغيير العالم ...فضلا!

هل فكرت في تغيير نفسك قبل تغيير العالم ..فضلا 

عندما تفكر في دراسة بعض الخطوات الإيجابية في نهاية اليوم حتى تكون نقطة البداية العملية في صباح الغد, كأن تقرر أن تحافظ على هدوئك أمام مديرك بعملك والدكتور في جامعتك وتقلل مقابلة صديقك السلبي.

لماذا هذا الصمت ! توقفت عن إكمال الباقي لماذا؟
لأن مديري مهذب جدا فهو شخص لا يبذل أدنى جهد في محاولة كبت غضبه الثائر وكذلك في جامعتي الدكتور الدكتاتوري صعب الإرضاء ولا ننسى متطلبات الأصدقاء والأهل بأنواعها,
لاسيما صديقي السلبي الذي ما أن يرى وجهي وكأن كتب علي أن أقاسي المحن تلو الأخرى لايكتفي بالإصغاء بل يجب عليك أن تأيد موقفه الخطأ فأن حاولت التنوير فقد جلبت على نفسك دور التعنيف القاسي ,
 لذلك لن أكمل الخطوات فهم لا يستحقونها .

هل حاولت ذلك يوما ؟جميعنا حاول أنا وأنتَ وأنت ِوسأفترض ذلك حتى في الشخص السلبي فجميعنا ولدنا شخص إيجابي ,منحنا الله الإبتسامة قبل الكلام وقبل أن يتراكم عقلك بتفاسير تلك المعاني من المضادات كالحب والكره والخير والشر والمرادفات الواسعة من وطن ومأوى وسكن وبيت...ألخ.

فلماذا تنزع نفسك من الفطرة ؟ وترتبط بالعكس بينما أنت من يخسر أولا ويكسب أولا في هذه الصفقه الشخصيه,.حاول أن تفكر ثانية فقط ثانية عندما أخبرك بأن وجبة تيو طيبة ومكلفة ووجبة يول سيئة ورخيصة, كلنا سنرغب بوجبة تيو الطيبة المكلفة قليلا ولكن لا بأس فالجيد للجيدين.

لاحظ أنني قلت نرغب ولكن من يختارها ويأكلها سأخبرك النصف منا أو الثلث أو الربع لكن بالمقابل لن تفقد الوجبة السيئة متغذيها دائما هناك أشخاص سيفضلون السيئ ,لأنه دوما هناك من يفضل السيئ فالخير والشر موجود في هذه الدنيا ومثبت في الكتاب المنزل ونحن مخيرون .

لا تخبرني بأن ظروف الحياة هي السبب أليست الظروف هي أيضا فيها الجيدة والسيئة هذا عذر غير مقبول منك, فالظروف لا تثبت دائما متغيره دائما متذبذبة ,اليوم سأحصل على الوجبة السيئة و فالغد هناك أمل أن أصل إلى شراء الوجبة الجيدة فقط غير طريقة تفكيرك حاول أن تنتج أن تصل إلى الفرص وتستغلها إيجابا .

والأهم أن تتعلم أن لا تنجرف فيما يبث من حولك وأن تضع الخطوط لإنغماسك لا بأس حاولت اليوم وحالة من الفشل زارتك  غدا لا تفتح لها الباب وستنجح , ومع الأيام ستكون قائد الإيجابية والنجاح يسكن في داخلك.

هل فكرت في تغيير نفسك قبل تغيير العالم؟

 لا أطالبك بالتبلد الكامل الحسي لكن أعطي كل ذي حق حقه, ففي الأمثله التي بدأت فيها مثلا:
 أن اخترت أصدقائك فابتعد عن الكاذب الأناني السلبي بإفراط وقلل احتكاكك بهم ,
أن ثار مديرك لا تحاول الانتقام قدر ظروفه تذكر تعبك في آخر النهار عندما تستلقي وتذكر أن التعب البدني أهون من التعب الفكري فكلما ارتفع المستوى الإداري زادت المسؤوليات واتخاذ القرار وتبعاته وهذا أكثرخطورة وإجهادا ,
تذكر معلمك ودكتورك الجامعي اغفر لهم وكن طالب علم مجتهد فأنت هدفك أكبر من أن تقف عند دكتور قرر أن يهديك قبس العلم هدية عاون نفسك ساعده لا تقف في طريق نفسك عثرة .

وانتبه كذلك إلى الرسائل في جوالك  والتلفازأمامك  والأخبار السيئة فهي أسرع وأبسط طريقه لتربك يومك تجنبها ,وأن اصطدمت بها اترك بصمه ايجابية في طريقك بجانبها أنا وأنتَ و أنتِ كلنا سنفعل ذلك حتى نصبح في طريق الإيجابية ,
انظر للأمر كم هو رائع ان يأتي أحدهم صدفه في طريقك السابق فيستنير بنور بصمتك ما أجمل ذلك الإحساس في داخلك أفترضه فمن المؤكد أنه سيحدث.

 فالدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله  وأحسن مثواه في أحد كتبه علمني درساً أن أركز على ما أريد فقط مع العلم أنه ليس مطلوب منك أن تصنع وتقيم الدنيا معجزات ليتحقق الهدف فالله خلق عقولنا منظمه متكاملة فقط نعطيها الأمر ونحدد النقاط ونراقبها وستجدها تنمو يوما بعد يوم تبني استراتيجياتها وترتقي بأمرك بعد مشيئة الخالق,

لكن ركز على ما تريد أحسم إرادتك وأظفر بروح التعاون والإيجابية تمسك بإرادة الإيجابية لتسعد ,
فالمطلوب منك....
أن تغير نفسك فقط وليس العالم لأنك بروحك وروحي وأرواحهن وأرواحكم سنكون العالم الجديد .

بقلم المدونه: حياة العلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تفضل بترك تعليقك ,ومشاركتي رأيك ...